يمكنك الآن الاستماع بدلاً من القراءة
تُعد المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي تولي اهتمامًا خاصًا بتنظيم عملية تسمية المواليد. يعتمد النظام المتبع في السعودية على الشريعة الإسلامية والتقاليد المحلية، حيث وضعت الأحوال المدنية مجموعة من الضوابط الصارمة التي تهدف إلى حماية الهوية الإسلامية وتجنب أي أسماء قد تحمل معانٍ غير لائقة أو تتنافى مع قيم الإسلام. في هذا المقال، سنستعرض الأسماء الممنوعة في الأحوال وشروط اختيار الأسماء الجديدة.
وفقًا لما حددته الأحوال المدنية في السعودية، تم منع بعض الأسماء التي تُعتبر غير مناسبة للذكور، سواءً كانت بسبب معانيها أو لأنها تتعارض مع العقيدة الإسلامية. من بين الأسماء الممنوعة في الأحوال للذكور:
هذه الأسماء تُمنع لأنها قد تحمل معانٍ تتعلق بالتعبيد لغير الله، أو تستخدم في سياقات قد تتنافى مع العقيدة الإسلامية مثل أسماء الأنبياء أو الملائكة، وهي جزء من جهود المملكة للحفاظ على التقاليد الإسلامية.
تُطبق الأحوال المدنية نفس القواعد الصارمة على أسماء الإناث. يتم منع بعض الأسماء التي قد تكون أجنبية أو تحمل معانٍ غير إسلامية. فيما يلي قائمة بأبرز الأسماء الممنوعة في الأحوال للإناث:
هذه الأسماء محظورة لأسباب متعددة، منها أنها قد تتشابه مع أسماء أجنبية أو تحمل معانٍ لا تتوافق مع القيم الإسلامية أو التقاليد الثقافية في المملكة.
بالإضافة إلى الأسماء الممنوعة في الأحوال، وضعت الأحوال المدنية مجموعة من الشروط لاختيار أسماء المواليد الجدد لضمان التزامها بالشريعة الإسلامية والقيم المحلية. ومن هذه الشروط:
الشريعة الإسلامية تنظم اختيار الأسماء وفقًا لضوابط دقيقة تضمن أن يكون الاسم ملائمًا للقيم الدينية والأخلاقية. وفيما يلي بعض الضوابط التي تُمنع بها الأسماء الممنوعة في الأحوال الإسلامية:
إلى جانب الأسماء الممنوعة في الأحوال، تحرص المملكة على التشجيع على استخدام الأسماء التي تحمل معاني جميلة ومناسبة للشريعة الإسلامية. من بين الأسماء الأكثر استخدامًا وتسجيلًا في الأحوال المدنية لعام 1443 ما يلي:
تسعى الأحوال المدنية في السعودية إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية من خلال تنظيم عملية اختيار الأسماء ومنع الأسماء الممنوعة في الأحوال التي قد تحمل معانٍ مخالفة للشريعة أو التقاليد الإسلامية. باتباع هذه الضوابط والشروط، يمكن للآباء اختيار أسماء تحمل معانٍ جميلة وموافقة للشريعة الإسلامية، مما يعزز من قيم المجتمع ويحافظ على تراثه الديني والثقافي.